مثلت أزمة كورونا تحديًا كبيرًا أمام التعليم والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء، حيث شكل الحجر الصحي والاضطرار إلى تنفيذ عملية التعليم من المنزل دون القدرة على الجلوس داخل الغرفة الصفية أو ممارسة الأنشطة التعليمية المختلفة أو التواصل المباشر مع الطلبة اكبر ملامح هذا التحدي الجديد وغير المسبوق.

ما الذي جرى؟

(التقنية هي الحل ) هرع الجميع إلى المنصات والمواقع الالكترونية والبدائل المختلفة والاتصال عبر الفيديو

يمكن القول أننا قد تدبرنا أمورنا

بهذه العبارة أجاب المعظم من المعلمين، لكن التساؤل: هل هذا هو ما كنا نطمح إليه؟

اللغة العربية في الميزان

يشكل التواصل الاجتماعي داخل المدرسة أو الروضة محورًا أساسيًا في بناء اللغة وتطورها وهذا الجانب لا تساعد التقنية في تغطيته فبينما لا تشكل الحصص عبر Zoom أو Microsoft Teams فرصة كافية للتواصل اللغوي، تغيب أيضًا فرصة التواصل اللغوي مع الآخرين وتضمحل مساحة اللعب المشترك المتصاحبة مع اللغة ومفرداتها.

منصات القراءة اللغوية، هل تغلق الفجوة؟

لجا البعض إلى تعزيز منصات القراءة المختلفة للقراءة البيتية والإثراء اللغوي إلا أن مرحلة الطفوة المبكرة والمرحلة الأساسية هي مرحلة البناء اللغوي بجميع مفرداته، ولا شك أن الإثراء عبر النصوص المقروءة أو المسموعة له دور في التعزيز اللغوي إلا أنه لا يؤدي المقصود في امتلاك ناصية المهارات اللغوية أو التدريبات الموجهة كما تضيع هنا فرصة الكتاب المدرسي في منظومة التعلم عبر هذه المنصات.

ما هو الحل إذن؟

قدمت الهدهد منصتها الجديدة للغة العربية بمهاراتها المختلفة ” الهدهد في منزلي“: وهي منصة متكاملة للتعلم الذاتي في المنزل بدون معلم بحيث تضمن المنصة إتقان الطالب لكافة المهارات اللغوية التي يتعرض لها الطالب داخل الغرفة الصفية وهي تشمل:

  • القصص الإثرائية وفهم المقروء
  • التدريبات اللغوية
  • الكتابة الإبداعية
  • تأليف القصص
  • التمرن الذاتي

 

للمزيد من التفاصيل عن منصّة الهدهد في منزلي اضغط هنا